الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016

المخطط الصهيونى الامريكى الايرانى بين الواقع الخيال


مخطط تقسيم مصر والسعودية :- 
                                                              مايحاك للسعوديه - ومصر - وماتبقى من شعوب المنطقه العربيه

      ولكى نعلم لماذا الزعيم السيسى يدافع عن كل شبر فى الامه العربيه ... ولكى نعرف المخطط الأمريكى الصهيونى الإيراني فى منطقة الشرق الأوسط ...



                             المخطط الأمريكى لا ولن يهدأ ولن ينتهى فى المنطقه 

 

         إن ما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط ماهو إلا محاوله أمريكية - إيرانية جاده جاده ومدروسه بإحكام بمباركة إسرائيلية لإعادة ترسيم المنطقه وتحديد مستقبلها بما يخدم مصالح هذه القوى مجتمعه فى ( أمريكا - إسرائيل - إيران ) . 

      ولن تتغير سياسة أمريكا سواء إذا أصبح رئيسها ترامب أو هيلارى كلينتون
فإن أمريكا وإسرائيل وسياستهما الواحده الحقيره هى خلق صراع عقائدى طائفى إسلامى سياسى ... وأمريكا تعلم أن إيران صاحبة طائفيه مقيته وكارهه لكل طوائف المنطقه ... وان ايران نفسها تعيد أمجاد الإمبراطورية الفارسيه ... 


       والأمر واضح وضوح الشمس ولمن يحتاج إلى دليل يسترجع الوقائع والتفاصيل في البحرين وسوريا ولبنان والعراق واليمن، ولا قدر الله قريبا بالمنطقة الشرقية بالسعودية، وصولا إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة …




       إن امتداد الأخطبوط الإيراني وزرع أدواته التي تعمل في نهش الأمة الإسلامية في كل مكان لم يكن لينجح ولن يتم إلا بدعم ومباركة أمريكية ، بل وبدعم وغطاء أمني واستخباراتي وعسكري مكشوف وواضح …



      أنا لا يهمني من قاد عاصفة الصحراء ولا مواقفهم من قضايا الأمة ، وعلى رأسها قضية فلسطين والقدس ولا يهمني الآن جلد الذات ومحاسبة الأنظمة العربية والإسلامية على خذلانها وتفريطها ، لكن الوعي العقائدي والشرعي والسياسي يقتضي مني أن أبث الوعي عن ماتبقى من الدول العربيه وأقول لهم ولقادتهم إن الهدف الرئيسي الذي تسعى إليه أمريكا وحليفتها إيران (نعم حليفتها بكل تأكيد) هو دفع المنطقة لحرب إستنزاف طويلة الأمد تضمن إستمرار المصالح الغربية في تجارة السلاح والوجود العسكري بالمنطقة للوصول الى مناطق الثروات، وتضمن لإيران حلمها التوسعي للهيمنة وزرع الفتن بين اطياف الشعوب العربية .


        الذين لم يقرؤا التاريخ يظنون ما صنعته أمريكا بالعراق من احتلال وتقسيم أمرًا مفاجئًا جاء وليد الأحداث التي أنتجته ، وما يحدث الآن في جنوب السودان له دوافع وأسباب ، ولكن الحقيقة الكبرى أنهم نسوا أن ما يحدث الآن هو تحقيق وتنفيذ للمخطط الاستعماري الذي خططته وصاغته وأعلنته الصهيونية والصليبية العالمية ؛ لتفتيت العالم الإسلامي ، وتجزئته وتحويله إلى " فسيفساء ورقية " يكون فيه الكيان الصهيوني السيد المطاع ، وذلك منذ إنشاء هذا الكيان الصهيوني على أرض فلسطين 1948م، وعندما ننشر هذه الوثيقة الخطيرة لـ " برنارد لويس" فإننا نهدف إلى تعريف المسلمين بالمخطط، وخاصة الشباب الذين هم عماد الأمة وصانعو قوتها وحضارتها ونهضتها، والذين تعرضوا لأكبر عملية "غسيل مخ" يقوم بها فريق يعمل بدأب؛ لخدمة المشروع الصهيوني الأمريكي لو صممت تلك المخططات بأنها مجرد "نظرية مؤامرة" رغم ما نراه رأي العين ماثلاً أمامنا من حقائق في فلسطين والعراق والسودان وأفغانستان، والبقية آتية لا ريب فيه ولكن فقط إذا غفلنا عنها.



خريطة برنارد لويس تشير إلى تقسيم مصر إلى أربع دول هي : 

1 - مسيحية في الصحراء الغربية وعاصمتها الإسكندرية .
2 - ونوبية في الجنوب .
3 - وإسلامية في الدلتا . 
4 - وسيناء والصحراء الشرقية التي سيتم ضمها لإسرائيل الكبرى.

     أعتمد برنارد لويس في التقسيم على الطوائف والأعراق والمذاهب، وكان الغرض من التقسيم هو مزيد من التفتيت حتى لا تكون للمسلمين دولة واحدة كبيرة أو قوية.
ومنذ اعتماد هذه الخطة في بداية الثمانينات بدأت الماكينة الصهيونية والصليبية العالمية تعمل على التنفيذ، وكانت كل الحروب التي بدأها المحافظون الجدد منذ حرب الخليج تنفيذا لخرائط التقسيم التي وضعها برنارد لويس.
وبالنظر لهذه الخرائط الآن نجد تفسيرًا لكل ما يجري خلال العقدين الأخيرين، ونفهم لماذا تستخدم أمريكا الأقليات والطوائف في العالم الإسلامي ضد الأغلبيات وإثارة القلاقل للوصول إلى الهدف النهائي وهو تفتيت المنطقة.
الذي يهمنا في هذا المقال هو التفكير الصليبي الصهيوني المتعلق بمصر، ونركز على شكل التقسيم الذي خططوا له، وهدفنا هو تحذير قومنا للخطر الذي نراه ماثلًا أمامنا عسى أن تجد مقالتي من يعيها حفاظًا على الأمن القومي المصري والإسلامي.
لقد وضع برنارد لويس خريطة واحدة لمصر والسودان، والربط بين البلدين لأن مخطط التقسيم يعمل على صناعة دولة باسم النوبة تضم شمال السودان وجنوب مصر.
  
       أما المستفيد الأكبر من كل هذا فهو الكيان الصهيوني الذي لم تتجرأ إيران ولا حليفها حزب الله بأن يوجه لها رصاصة واحدة، مثلما لم تقاتل القاعدة ولا داعش يوماً أعداء الأمة الحقيقيين …

      فكلها أدوات صهيونية لتركيع الأمة وإذلالها … فلا يستغبي أحد عقولنا بالوقيعه بين الشعوب المتبقيه فى المنطقه العربيه وعلى رأسها مصر والسعوديه ... 




         وأخيرا أقول لكم إتحدوا ياعرب وأسمعوا لصوت رجل خرج منكم رجل وقف أمام المخطط المنشود له ببيع سيناء وتقسيم باقى الدول العربية وتفتيتها لدويلات صغيرة يمكن التحكم والهيمنة عليهم بسهوله هذا الرجل أجهض الحلم الامريكى الصهيونى فى تملك سيناء ... يدعوكم أن تتحدوا لتقفوا فى وجه من يريد الخراب لأمتكم فإنه الزعيم الخالد أسمة فى التاريخ العالمى ( عبد الفتاح السيسى ) ... وأعلموا أن مستقبل امتكم العربيه والاسلاميه بين ايديكم ... ومستقبل اوطانكم وعزتكم بصمودكم فى وجه المخطط والكيان الصهيونى يكون مشاركتنا بقوة عربية عسكرية مشتركة تجمع جميع الدول العربية المخلصة لأوطانها وحماية أراضينا من شياطين الخراب والدمار وحماية ثرواتنا ونسائنا وأطفالنا من وحوش لا يهمهم ألا تحقيق أحلام زائفة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق